توصلت «هنا الصحراء» بالعديد من شكاوي المواطنين، حيث أجمعوا أن مشكل حاد في النقل بين منطقة فم الواد و وسط المدينة، حيث يفتقر الخط المذكور إلى خدمة حافلات منتظمة. وأفاد مواطنون بأن أسطول الحافلات داخل العيون مقسوم بين خطين فقط، بحيث تتناوب الحافلات على المسار بشكل غير كافٍ، مما يسبب تأخراً وصعوبة في تنقل المواطنين.
و يؤكد مهني قطاع النقل في حديثهم لـ«هنا الصحراء»، أن مشكل النقل الطرقي بالمغرب، يخضع لإطار قانوني منظم، أبرزه القانون رقم 52.05 المتعلق بمدونة السير على الطرق، بالإضافة إلى النصوص التشريعية و التنظيمية الخاصة بمرفق النقل الطرقي للمسافرين بين المدن، و الذي يستلزم الحصول على رخصة استغلال تُمنح من طرف وزارة النقل و اللوجستيك أو السلطات المختصة، و فق معايير محددة تتعلق بسلامة الأسطول، و احترام دفتر التحملات، وتلبية متطلبات السلامة وجودة الخدمات.
و في ظل غياب حافلات كافية تربط فم الواد بمدينة العيون، يطالب السكان بتسريع إجراءات الترخيص لخطوط إضافية أو تعزيز الأسطول الحالي، بما يضمن تنقلاً سلساً و آمناً و يستجيب للطلب المتزايد على هذه الخدمة الأساسية.




































