تداولت أوساط محلية بمدينة العيون خلال الأيام الأخيرة دعوات غير موقعة تدعو الساكنة إلى المشاركة في وقفة احتجاجية سلمية يوم السبت 20 شتنبر الجاري، أمام المستشفى الجهوي مولاي الحسن بن المهدي، للتنديد بما وصفته بـ”تردي الخدمات الصحية”.
وفي متابعة لهذا الموضوع، أكد مصدر مأذون لـ«هنا الصحراء» أن السلطات المحلية لم تتوصل بأي طلب رسمي للترخيص لهذه الوقفة، مبرزاً أن أي تجمهر غير قانوني سيتم التعامل معه وفق المقتضيات المنظمة.
من جانب آخر، أوضح عدد من الفاعلين المدنيين بالمدينة في اتصالات مع «هنا الصحراء» أنهم لم يوجهوا أي نداء لتنظيم هذه الوقفة، مشددين على أن أي تحرك احتجاجي مشروع يستلزم وضوح الجهة الداعية له والالتزام بالمساطر القانونية المعمول بها. كما حذر هؤلاء من الانسياق وراء دعوات مجهولة المصدر، قد يسعى بعض الأطراف المناوئة إلى استغلالها لإثارة الفوضى ورفع شعارات تخالف إرادة الساكنة واستقرار المدينة.
ويأتي هذا الجدل في وقت تعرف فيه مدينة العيون حالة من الأمن والاستقرار، فيما يظل موضوع إصلاح القطاع الصحي مطلباً قائماً، غير أن الفاعلين المحليين يجمعون على ضرورة تأطير أي تحركات نقابية أو احتجاجية في إطار القانون.
