أكدت مصادر تربوية لـ«هنا الصحراء» أن الدخول المدرسي المقبل بدار الطالبة “أكيسل” بجماعة أباينو بإقليم كلميم، يواجه شبح الاكتظاظ، في ظل توقف أشغال مشروع توسعة المؤسسة لأكثر من سنتين ونصف، دون تسجيل أي تقدم يُذكر أو اتخاذ إجراءات قانونية ضد الشركة المكلفة بإنجاز المشروع.
وحذرت جمعية البركة لرعاية دار الطالبة أكيسل، التي تشرف على تسيير المؤسسة، في مراسلة موجهة لوالي جهة كليميم واد نون، توصلت «هنا الصحراء» بنسخة منها، أن من تداعيات هذا الوضع، خاصة على ظروف استقبال التلميذات المقبلات من المناطق القروية، في وقت يُنتظر فيه ارتفاع عدد المستفيدات خلال الموسم الدراسي المقبل.
وفي خطوة تصعيدية، وجهت الجمعية مراسلات رسمية إلى والي جهة كلميم وادنون، و إلى المجلس الجهوي للحسابات، تطالب فيها بفتح تحقيق حول أسباب التأخر، ومساءلة الجهات المعنية عن خلفيات تعثر المشروع، الذي يُفترض أن يساهم في تحسين الطاقة الاستيعابية وظروف الإقامة بالمؤسسة.
و يُشار إلى أن دار الطالبة “أكيسل” تعد من بين المؤسسات الاجتماعية الحيوية في جماعة أباينو، وتستقبل سنويًا العشرات من التلميذات المنحدرات من الوسط القروي، ما يجعل استمرار هذا التعثر يُنذر بمشاكل حقيقية في تأمين الحق في التمدرس في بيئة لائقة وآمنة.
