مثل التيكتوكر الموريتاني المعروف بـ”غيث الموريتاني “اليوم الاثنين أمام قاضي التحقيق، بعد متابعته في قضية تتعلق بــالسب والقذف والتشهير، وذلك إثر شكاية تقدمت بها أسرة المدون المقيم في الولايات المتحدة سيدي محمد كماش.
وبحسب تدوينة نشرها الأخير على صفحته في “فيسبوك”، فإن محامي الأسرة أعلن أمام قاضي التحقيق التنازل عن الشكوى في إطار تسوية ودية، تعهد بموجبها المتهم بعدم تكرار مثل هذه الأفعال مستقبلا وعدم القيام بأي سبّ أو شتم في حق الأشخاص.
وأوضح كماش أن التنازل “لا يعني بالضرورة إطلاق السراح الفوري”، مشيرا إلى أن ذلك يبقى من اختصاص النيابة العامة والسلطات القضائية، مع احتمال وجود ملفات أو ارتباطات قانونية أخرى يمكن أن تنظر فيها أمام جهات مختصة.
القضية التي شغلت الرأي العام خلال الأيام الماضية تضع “غيث الموريتاني” أمام مرحلة جديدة، وسط ترقب لما ستقرره العدالة بشأن وضعيته القانونية، في وقت أكد المشتكي تمسّكه بضرورة احترام القانون والابتعاد عن أي ممارسات تمس الحياة الشخصية للأفراد.