قضت المحكمة الابتدائية بمدينة تطوان يوم الأربعاء 23 أكتوبر 2024، بالحكم على المواطنة الجزائرية “سمية.ا” بالسجن ثمانية أشهر نافذة وغرامة مالية قدرها 500 درهم، وذلك عقب تأجيل صدور الحكم لجلستين متتاليتين.
وكانت مصالح الدرك الملكي قد قدمت المتهمة التي أعتقلت رفقة فتاتين مغربيتين بضواحي بلدة بليونيش ضواحي مدينة الفنيدق، إثر إدلائها بتصريحات محرضة على الهجرة الجماعية ليلة يوم 15 من شهر شتنبر الماضي.
وتواجه المتهمة الجزائرية بتهمتي «التحريض على الهجرة السرية» و«التصريح لوسائل الإعلام بادعاءات كاذبة»، حيث وصلت إلى معبر سبتة ليلة 14 من شهر شتنبر، ومنحت تصريحات متناقضة لوسائل الإعلام مدعية بأنها مواطنة مغربية من مدينة وجدة وأنها اضطرت إلى محاولة الهجرة إلى أوروبا بسبب حاجتها إلى المال لإعالة طفلها ووالدتها المريضة، ولم تتردد من خلال تصريحاتها في التهديد بمحاولة الهجرة إلى أن تنجح، محرضة المغاربة على الهجرة الجماعية نحو أوروبا.