هنا الصحراء | حسن الشرقي
وقفت ” هنا الصحراء ” على مجموعة من التغيرات السلبية المفاجئة التي حصلت ببلدية المرسى ، حيث عرفت المدينة منذ شهور إنتكاسات على عديد الأصعدة، خصوصاً في المجال الحيوي الذي يعتمد أغلب سكان الجماعة عليه.
قطاع الصيد البحري و الاشتغال بوحدات التجميد و الصناعات المرتبطة بإنتاج الغذاء البحري و معامل إستخلاص زيوت و دقيق السردين، كل هذه القطاعات كما عاينت “هنا الصحراء ” تعرف تراجع بوتيرة سريعة في مستويات الكميات السمكية التي يتم تفريغها بميناء بلدية المرسى ،
ساكنة بلدية المرسى غرب مدينة العيون، تسائلت عبر “هنا الصحراء ” عن سبب هذا التراجع الكبير في النشاط الإقتصادي للبلدية التي كانت تعتبر أغنى بلديات الصحراء ، لتتحول الى بلدية يهجرها سكانها و تتحول تدريجيًا الى مدينة أشباح خالية على عروشها.
فعاليات مدنية ببلدية المرسى في تصريحاتها لـ”هنا الصحراء ” حملت المسؤولية للقائمين على تدبير الشأن المحلي بجماعة المرسى و على رأسهم رئيس المجلس البلدي ” بدر الموساوي” الذي وصفته الفعاليات الجمعوية ذاتها (الحاضر الغايب) لكثرة غيابه عن البلدية و إستقراره بمدينة العيون، و عدم مداومته بمقر البلدية و إقتصار حضوره على دورات المجلس الجماعي.
وفي تصريح “لهنا الصحراء” قال أحد المهتمين بالشأن المحلي بجهة العيون، أنه يجب على الجماعة والمسؤولين على التدبير المحلي والجهوي خلق مشاريع موازية وأنشطة اقتصادية مختلفة غير مرتبطة بالصيد البحري والنشاط البحري بصفة مباشرة، لتشجيع الاستقرار وعدم الارتباط بمصانع تصبير وتجمييد السمك وغيرها، اذ تشهد المدينة في الاونة الأخيرة ركود اقتصادي خانق.
