قام رئيس موريتانيا محمد ولد الشيخ الغزواني، مساء أمس الأحد 9 يونيو الجاري، بزيارة إلى المنطقة العسكرية السادسة. حيث أطلع على النماذج الجديدة من العتاد العسكري الذى اقتنه بلاده فى الفترة الأخيرة.
ويتكون العتاد المستورد من مسيرات استطلاع وهجوم ذات فعالية عالية جدا وقادرة على تغطية كامل الحوزة الترابية للبلاد، بما في ذلك المياه الإقليمية على مدار الساعة. إضافة إلى وحدات مدرعة ومدفعية ميدانية، وأخرى مضادة للدروع، وللطائرات، ومحطات رادار.
و جاء فى شروح قدمها قائد أركان الجيش البري و القوات الخاصة الجنرال محمد المختار مني، أن الهدف من اقتناء هذا العتاد الحربي فى هذه المرحلة،يتمثل فى مواجهة” التحديات الجيوستراتيجية الراهنة في شبه المنطقة والعالم”.
وقبل أسابيع قليلة مطلع مايو الماضي، نظم الجيش الموريتاني مناورات استمرت يومين على حدود بلاده مع مالي، جاءت ردا على توغلات الجيش المالي و قوات فاغنر الروسية في عدد من القرى الموريتانية الحدودية وترويعها الموريتانيين، و اعتقال بعضهم وتخريب ممتلكاتهم وإصابة مواطنين بجروح.
وكانت تقارير إعلامية دولية أكدت أن جيش موريتانيا يعاني من ضعف في التجهيز مقابل تقديم روسيا عتادا متطورا لمالي المجاورة وبات استخدام المسيّرات أمرا معتادا من قبل الجيش المالي المدعوم من قوات فاغنر، و ذكرت أن صناعة الدفاع، كما هو الحال في بلدان أخرى، تتطلب مستوى متوسط إلى عالٍ من التأهيل.
هنا الصحراء : وكالات