على شارع الحسن الثاني في مدينة طانطان، باللإدارة التقنية لشركة اتصالات المغرب والتي تقع بمحاداة وكالة البريد بنك، استمرت أشغال بناء مجهولة النوعية لأكثر من سنتين، حيث كانت الحواجز الحديدية تزعج المارة وتعوق حركة السير في الشارع. وتساءل سكان المدينة خلال هذه الفترة الطويلة عن طبيعة هذه الأشغال والنتائج التي يمكن أن تسفر عنها.
وبعد انتظار طويل، تم الكشف قبل يومين عن نهاية الأشغال، ليصدم الجميع ببناء سور ضخم زاد من كآبة الشارع بدلاً من تحسينه. خاصة بعد دعوات ومطالبات المجتمع المدني الطنطاوي بتحسين رونق شارع الحسن الثاني وجماليته من خلال إنشاء مساحات خضراء وتحسين البنية التحتية الذي تطغى عليه أسوار التكنات العسكرية والإدارات، لكن النتيجة جاءت مخيبة للآمال في خطوة إستهجنتها الساكنة.
هنا الصحراء : محمد الصبري