علمت «هنا الصحراء» من مصادر جمعوية إسبانية أن قاربًا للهجرة السرية على متنه 44 شخصًا ضمنهم 7 نساء و رضيع واحد، قد وصل صباح اليوم الأحد 22 شتنبر الجاري، إلى جزيرة كرانكناريا الإسبانية عاصمة جزر الأرخبيل تلكناري، قادمًا من سواحل مدينة بوجدور.
ورغم التشديد الأمني على سواحل الإقليم، لا تزال هذه الأخيرة نقطة انطلاق لقوارب الهجرة السرية نحو الأرخبيل الكناري، حيث تشهد المحاولات تصاعدًا مستمرًا في الأشهر الأخيرة.
يذكر أن السلطات المغربية قد كثفت عمليات المراقبة على الشواطئ لمنع محاولات الهجرة غير الشرعية، إلا أنه لازالت هنالك نقاط سوداء، تتخلل بعض سواحل الأقاليم الجنوبية للمملكة، كوجهة مفضلة لمافيات الهجرة السرية، نحو جزر الأرخبيل الكناري، التي يجعلها واحدة من النقاط الأكثر استهدافًا من طرف شبكات الهجرة السرية.
في سياق متصل، تشهد سواحل الأرخبيل الكناري وصول المزيد من القوارب في الأسابيع الأخيرة، مما يطرح تساؤلات حول فعالية الإجراءات المتخدة في مكافحة هذه الظاهرة التي تودي بحياة العديد من المهاجرين سنويًا في رحلات محفوفة بالمخاطر.