طالبت عائلة الخضري الفلسطينية في قطاع غزة، السبت، السلطات السعودية بالإفراج عن نجليها الموقوفين بالمملكة منذ أبريل/نيسان 2019.
جاء ذلك في وقفة بمدينة غزة، نظمتها العائلة، وشارك فيها العشرات من أبنائها، لمطالبة السعودية بالإفراج عن محمد الخضري (83 عاما)، وهو قيادي في حركة “حماس”، ونجله الأكبر هاني.
وتخللت الوقفة إضاءة شموع؛ تضامنا مع الخضري ونجله، ولافتات تدعو ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز وولي عهده محمد بن سلمان، إلى الإفراج عنهما، حسب وكالة الأناضول التركية.
وقال عبد الماجد الخضري، شقيق محمد، لوكالة الأناضول: “جئنا لنقل للعالم إن هناك إنسانا (محمد الخضري) وقع عليه ظلم، ومسجون في السعودية، يعاني من مرض السرطان الذي لم يشفع له ليفرج عنه”.
وأضاف: “الخضري مقيم إقامة رسمية وقانونية في السعودية”، ولفت إلى أن العائلة “أرسلت مراسلات لملك السعودية، وولي عهده للإفراج عنه، لكن دون استجابة”.
ودعا شقيق الخضري من أسماهم بـ”أحرار العالم” إلى “الوقوف معنا في القضية والضغط على السعودية للإفراج عن محمد ونجله هاني”.
وفي 23 مارس/آذار الجاري، قالت حركة “حماس”، إن تدهورا كبيرا، طرأ على صحة ممثلها السابق في السعودية، محمد الخضري، والمُعتقل هناك منذ عام 2019.
وكانت منظمة العفو الدولية، قد قالت في فبراير/شباط الماضي، إن تدهورا طرأ على الحالة الصحية للخضري بسبب “عدم إتاحة سُبل الرعاية الطبية الكاملة، وأوضاع الاحتجاز السيئة”.
وأوضحت المنظمة أن “المحاكمة الجماعية، التي خضع لها الخضري، شابتها انتهاكات جسيمة للأصول القانونية، بما في ذلك عدم إتاحة سُبل الاتصال الكافية بمحام طوال تلك الفترة”.
وفي سبتمبر/أيلول 2019، أعلنت حركة “حماس”، أن السلطات السعودية اعتقلت الخضري ونجله هاني، ضمن حملة طالت العشرات من الفلسطينيين، يحمل بعضهم الجنسية الأردنية، دون مزيد من الإيضاحات، ولم تصدر الرياض، منذ بدء الحديث عن القضية، أي تعقيب أو توضيح حول الأمر.