في حادثة مؤلمة هزت المنطقة، عُثر على الشاب ، الذي اختفى منذ عدة أيام، مشنوقًا قرب أحد المنازل على طريق تلمزون، بالقرب من سد سيدي علي.
وكان الشاب قد غادر منزله قبل أيام وهو في حالة هستيرية، حاملاً حبلًا معه، مما أثار قلق أسرته وأقربائه، وتم التبليغ عن اختفائه منذ أيام لتبدأ عمليات البحث.
وبحسب مصادر مطلعة، كان عدد من الأطفال يلعبون بالقرب من المكان عندما اكتشفوا الجثة المعلقة، وسارعوا إلى إبلاغ السلطات الأمنية، فور علمها بالواقعة، انتقلت السلطات المحلية إلى الموقع، حيث تم التنسيق مع الدرك الملكي لتأكيد وجود الجثة في المكان المحدد.
الحادثة خلفت حالة من الحزن والأسى في المنطقة. ولا تزال التحقيقات جارية لكشف ملابسات هذه الوفاة الغامضة.
هنا الصحراء- محمد صابري