وصل رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، الجمعة، إلى العاصمة البنغالية دكا، وسط احتجاجات مناهضة لزيارته.
وجاءت زيارة مودي، التي تستمر يومين في ذكرى مرور 50 عاما لاستقلال بنغلاديش، والذكرى 101 لميلاد الزعيم المؤسس، الشيخ مجيب الرحمن.
وكان في استقبال مودي نظيرته البنغالية الشيخة حسينة واجد، في مطار حضرة “شاه جلال” الدولي في دكا.
وأعلن مودي، في تغريدة، وصوله إلى دكا مع الوفد المرافق له، كما توجه بالشكر إلى حسينة “على الترحيب الخاص في المطار”.
وتعتبر هذه أول رحلة خارجية يقوم بها رئيس الوزراء الهندي منذ بداية جائحة كورونا.
وفي الاحتجاجات المناهضة لزيارة رئيس وزراء الهند، قتل أربعة أشخاص على الأقل، وأصيب العشرات جراء استخدام الشرطة في العاصمة البنغالية الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.
ورفع المتظاهرون لافتات تطالب بتحقيق العدالة للأقلية المسلمة في الهند.
وشيخة حسينة واجد، هي رئيسة وزراء بنغلاديش الحالية، وابنة مؤسس البلاد وأول رئيس جمهورية، الشيخ مجيب الرحمن.
وحصلت بنغلاديش على استقلالها من باكستان عام 1971 بعد حرب دامية استمرت نحو 9 أشهر، وانتهت بمقتل مئات آلاف بعد تدخل الهند لصالح انفصال بنغلاديش عن باكستان.
ويُعرف مجيب باسم “بانغاباندو” أو “صديق البنغال”، إذ ناضل من أجل الحصول على حكم ذاتي سياسي لباكستان الشرقية آنذاك (بنغلاديش الحالية)، وأصبح في نهاية المطاف الشخصية المحورية وراء “حرب التحرير عام 1971”.