أُصيب ثلاثة فلسطينيين بجراح، والعشرات بحالات اختناق، الجمعة، خلال تفريق الجيش الإسرائيلي، مسيرات منددة بالاستيطان شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وقال شهود عيان لوكالة الأناضول، إن الجيش الإسرائيلي استخدم الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز المسيل للدموع، لتفريق المسيرة الأسبوعية التي تنظم كل يوم جمعة، ببلدة بيت دجن، شرقي نابلس.
وأوضح الشهود، أن مواجهات اندلعت بين المتظاهرين وقوات الجيش الإسرائيلي.
وقال مسعفون لوكالة الأناضول، إنهم تعاملوا مع ثلاثة إصابات بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، نقلت إحداها للعلاج في المستشفى.
وأوضح المسعفون أنهم قدموا العلاج “في الميدان” لعشرات المصابين بحالات اختناق، جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع.
والجمعة الماضي، قتل الجيش الإسرائيلي أحد المتظاهرين في مظاهرة بين دجن الأسبوعية، وهو عاطف حنايشة، بإطلاق رصاصة أصابته في رأسه.
وفي بلدة كفر قَدّوم في محافظة قلقيلية، أصيب عشرات الفلسطينيين بحالات اختناق، جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، خلال تفريق قوات الاحتلال مسيرة أسبوعية نظمت في البلدة.
وينظم الفلسطينيون، في أيام الجمعة، مسيرات مناهضة للاستيطان في عدد من القرى والبلدات الفلسطينية.
وتشير تقديرات إسرائيلية وفلسطينية، إلى وجود نحو 650 ألف إسرائيلي، بمستوطنات الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، يسكنون في 164 مستوطنة، و124 بؤرة استيطانية.