علن مسؤول في الخارجية الأمريكية، أن وفدا من بلاده سيجري جولة إفريقية موسعة، لحل أزمة “سد النهضة” الإثيوبي، ومن المقرر أن تتضمن جولة الوفد الأمريكي الموسع زيارات إلى بلدان الكونغو وإثيوبيا والسودان ومصر.
وقال ذات المسؤول، إن الوفد الموسع “يضم المبعوث الأمريكي الخاص إلى السودان السفير دونالد بوث، والنائب الرئيسي لمساعد وزير الخارجية للشؤون العلمية والبيئية الدولية والمحيطات جوناثان مور، ونائبة مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى كارين ساساهارا”.
كما أعرب، عن أمله في أن يتمكن الوفد من الاستماع إلى الأطراف المعنية، ومنها الاتحاد الإفريقي، للتوصل إلى أفضل الطرق التي يمكن من خلالها أن تقدم الولايات المتحدة الدعم لجهودهم؛ من أجل المضي قدما نحو حل أزمة “سد النهضة”.
وفي سياق متصل، رفضت إثيوبيا قبل أيام مقترحا سودانيا، أيدته مصر، بتشكيل وساطة رباعية دولية، تضم الأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحادين الأوروبي والإفريقي، لحلحلة المفاوضات المتعثرة على مدار 10 سنوات.
ويضم حوض نهر النيل 11 دولة، هي: بوروندي، وإريتريا، وأوغندا، وإثيوبيا، والسودان، وجنوب السودان، ومصر، والكونغو الديمقراطية، وتنزانيا، ورواندا، وكينيا.
وتتفاقم أزمة “سد النهضة” بين السودان ومصر وإثيوبيا، مع تعثر المفاوضات الفنية بينهم والتي بدأت منذ نحو 10 سنوات، ويديرها الاتحاد الإفريقي منذ أشهر.
وتصر إثيوبيا على ملء ثانٍ للسد بالمياه في يوليو/ تموز المقبل، بينما يتمسك السودان ومصر بالتوصل أولا إلى اتفاق ثلاثي، للحفاظ على حصتهما من مياه نهر النيل ومنشآتهما المائية.
