في كل مرة تتجدد المآساة في كل مشروع من المشاريع المنجزة في الصحراء صغر أو كبر حجمها، تتمادى الشركات و شركات المناولة في الإمعان في خرق القوانين و عدم احترام دفاتر التحملات والاستهتار بالبيئة، في كل مشروع تتجدد جريمة الإساءة الى البيئة حتى أصبحت عرفاً، كيف لا و من يستوجب عليهم المراقبة و الزجر لا يلقون بالاً.
في جريمة نكراء ضد البئية ومكوناتها، كميات هائلة من الخلفات البلاستيكية و القمامة القت بها في العراء شركة CAPEP التي تتولى إنجاز مشروع تجديد أنبوب التقريب-الشطر الأول. على مستوى تقاطع الطريق الوطنية 1 بالطريق الفرعي فم الواد.لذلك فإننا بجمعية أنفيس ندين بأشد العبارات الاستهتار التام للشركةCAPEP، ولصاحب المشرع المكتب الوطني للماء والكهرباء ONEE.
و نطالبهما بتحمل مسؤوليتها في الحادثة، و تنظيف و جمع المخلفات و التخلص منها كما يجب.كما نطالبهما بالحرص على عدم تكرار الأمر، بوضع الحاويات و توعية المستخدمين.
جمعية أنفيس للبيئة