طالب الفريق البرلماني لحزب العدالة والتنمية لجنة الخارجية والدفاع الوطني، بضرورة عقد اجتماع يهم مناقشة التوترات الحدودية الأخيرة بمنطقة العرجة، والتي شهدت طرد الجيش الجزائري لفلاحين مغاربة.
وحسب الفريق البرلماني لحزب المصباح، فإن رسالته للجنة الخارجية والدفاع الوطني، طالبت أيضا بحضور وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة لهذا الاجتماع.
وجاء في رسالة حزب العثماني “يجب أن نقف على الوقائع المرتبطة، بالتطورات التي تعرفها منطقة (العرجة) بإقليم (محافظة) فكيك شرق البلاد، وذلك بعد مطالبة السلطات الجزائرية للفلاحين المغاربة بمغادرة هذه المنطقة”.
وأضافت “الفلاحون المغاربة بالمنطقة الحدودية الشرقية، تعرضوا لاستفزازات من طرف السلطات الجزائرية”.
ومن جهته، قال سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، “نتابع بقلق التطورات الأخيرة في إقليم فكيك، ومنع بعض الفلاحين المغاربة من ولوج أراضيهم الفلاحية التي يستغلونها شمال واد العرجة”.
وأردف قائلا : “هذا عمل غير مقبول ومدان، ولدينا الثقة في أن السلطات المعنية، ستعمل بحزم وحكمة على إيجاد حل ناجع”.
وتجدر الإشارة إلى أن، العلاقات الجزائرية المغربية تعيش على وقع التوتر الناجم عن مشاكل سياسية بين البلدين خاصة ما يرتبط منها بالحدود البرية المغلقة منذ سنة 1994، وكذا ملف الصحراء.