تزامنا مع إنعقاد الدورة العادية لشهر فبراير لمجلس جماعة الطنطان، برزت على الساحة عدد من مشاهد الإحتجاج بخصوص سياسة مجلس جماعة الطانطان، حيث عبرت مجموعة من ساكنة المدينة عن غضبها بسبب عدم ربط أحيائهم بالكهرباء، إضافة الى احتجاج الشباب داخل مجلس الجماعة وقت انعقاد إجتماع الدورة.
وعلاقة بنقط إجتماع دورة المجلس كشف عدد من المواطنين عن بروز تعاملات مشبوهة تتعلق بمحاولة رئيس المجلس تمرير صفقة إقتناء شاحنات الأزبال، عبر الإعلان عن صفقة عمومية دولية، لحصر التنافس على شركات منتخبين لنيل الصفقة.
وهو الأمر الذي إعتبره عدد من الملاحظين بإقليم الطانطان بمثابة الحيلة من اجل تمرير الصفقة لجهة معينة، بعد تحصيل التوافق بخصوص المقابل الذي سينمح لرئيس المجلس.
وكشف هذا الوضع واحتجاج الساكنة مدى خطورة الوضعية الاجتماعية التي تقف حجرة عثرة في إستكمال مشروع الدولة الاجتماعية ومشاريع جلالة الملك محمد السادس نصره الله الخاصة بتنمية المدن والأقاليم بالمملكة، إضافة الى معاناة مدينة الطانطان وإستمرار الحالة المزرية التي تعرفها بنيته التحتية، وضعف الاستثمار بالإقليم، مما يبرز غياب اي دور للمجالس المنتخبة في تقديم مبادرات ومقترحات وتنزيل مشاريع تهم الساكنة.
متابعة | عمر خنيبيلا