عاشت فرنسا الأيام الماضية على وقع احتجاجات للمزارعين، بسبب ما اعتبروه المنافسسة الأجنبية، في ظل إرتفاع تكاليف الإنتاج الداخلي.
ولم تسلم الشاحنات المغربية من “غضب” المزارعين في فرنسا، إذ صرحت ساندرين روسات، رئيسة نقابة “FDSEA” بمنطقة “دروم”، لوكالة “فرانس برس”، بأن “المتظاهرين أوقفوا شاحنات مغربية وإسبانية وبلغارية في إحدى طرق “موتيليمار”، وقاموا بإفراغ محتوياتها”.
وتشكل ظاهرة “استهداف الشاحنات المغربية”، التي في الغالب تحمل صادرات الخضر والفواكه، إحدى مظاهر “الغضب” التي يحملها المزارعون والفلاحون، خاصة في إسبانيا وفرنسا، ضد المنافسة الأجنبية لهم.
وتعدت أشكال الإحتجاج توقيف الشاحنات الأجنبية ومصادرة حمولتها، بحيث عرفت مجموعة من الأسواق في “مونبولي” اقتحام المحتجين بحثا عن مواد أجنبية، وعمد المتظاهرين إلى سلب هذه المواد من الرفوف و تقديمها لجمعيات خيرية ومطاعم.
وعبر مهنيون مغاربة في القطاع عن “تنديدهم” بهاته الممارسات التي “لا ترقى إلى خصال المنافسة الشريفة وتتعارض مع المعاملة الحسنة التي تتلقاها شاحنات الاتحاد الأوروبي بالأراضي المغربية”، وفقهم.