الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، يوجه رسائل شفهية لقادة دول مغاربية، وذلك خلال جولة خاصة قادها وزير خارجية موريتانيا لدول مغاربية هي الجزائر وليبيا وتونس.
وذكرت مصادر اعلامية موريتانية، أن وزير الخارجية الموريتاني، محمد سالم ولد مرزوك، قد عاد اليوم السبت إلى العاصمة نواكشط، بعد إختتام جولة قادها لمجموعة من الدول المغاربية، كان أخرها لقاءه يوم أمس مع الرئيس التونسي قيس سعيد.
و أضافت نفس المصادر، أن الجولة التي قادته إلى كل من الجزائر وليبيا وتونس، قام من خلالها بتبليغ رسائل شفهية خاصة من الرئيس الموريتاني، إلى نظراءه قادة الدول المغاربية.
وحسب نفس المصادر، فإن الرسائل كانت حول العلاقات المتميزة بين موريتانيا وباقي دول الزيارة، وسبل تطويرها ودفعها الى آفاق أرحب خدمة لمصالح وتطلعات الشعب الموريتاني وباقي شعوب الدول المغاربية.
تجدر الإشارة أن الزيارات المتبادلة بين المسؤولين الموريتانيين إلى الجزائر و الدول المغاربية، يقابله تراجع في العلاقات المغربية الموريتانية، خاصة وما سببه قرار الرسوم الجمركية الخيالية التي فرضتها حكومة نواكشوط، على الصادرات المغربية منذ مطلع العام الجاري، ناهيك عن عدم حضور دولة موريتانيا في الإجتماع الوزاري المنعقد بمراكش في 23 دجنبر الماضي ، الخاص بالمبادرة الملكية لولوج دول الساحل الى المحيط الأطلسي ، لكن موريتانيا اختارت اللجوء الى سياسة الكرسي الشاغر .