ذكرت عدت مصدر من مخيمات الصحراويين بتندوف، أن إبراهيم غالي قد عقد إجتماع الأسبوع الماضي، مع قائد ما يسمى بأركان الحرب “ولد أعكيك” وبحضور مجموعة من ضباط الجيش الجزائري قادمين من مدينة تندوف.
و أفادت نفس المصادر أن الإحتماع عقد داخل ما يسمى ولاية السمارة، وبالضبط داخل “نادي ولاية السمارة”، والمثير للدهشة حسب المتحدث في هذا الإجتماع، “هو أن الضباط الجزائريين، كانت فرقة أمنية جزائرية مدججة بالأسلحة هي التي كانت تأمن حراسة مكان إجتماع قيادة البوليساريو والضباط الجزائريين، الأمر الذي يعد سابقة، لأن زيارة بوتفليقة، للمخيمات وبالضبط ما يسمى لدائرة “أجديرية” لم تحضى بهذا النوع من الحراسة سابقا، حسب تعبير المصدر، الذي أضاف بأن في الأمر إنعدام الثقة”.