إنه الاقتصادي والاطار المالي والمدون الصحراوي ، السيد حفيظ زضيضات ، المعروف ببعد النظر والفكر المتنور .
يتداول ساكنة الصحراء ، منذ أيام تدوينة للاطار الصحراوي ، يعود تاريخها الى سنة 2012 ، تحيل الى ما يجري اليوم من إصلاح بالمؤسسات العمومية ، وما نشهده من تطور وأفكار كبرى تغير الوجه العام للمغرب.
لكن لا يعلم القائمون على الشأن العام ، أنها كانت اقتراحات وأفكار عممها السيد : حفيظ ، منذ سنة 2012 .حيث قدم ما سماه حينها : ” أفكار وحلول أراها حلولا عملية ، تحتاج أياد فاعلة وقوية ” ، تحدث من خلالها عن نقاط أساسية ومهمة ، ودعا من خلالها الى إحداث السجل الاجتماعي الموحد ، الذي نعيش اليوم على وقع تنزيله .
كذلك قدم حلولا اقتصادية، ودعا الى اعتماد هيئة عليا لمواكبة النخب وتتبع النواغب ، اضافة الى اقتراحه اعتماد تحلية ماء البحر والتشجير الساحلي ، للتمهيد لخلق واطلاق مشروع الساحل الأخضر. أفكار نيرة ، ومقترحات عملية واعدة ، منها ما خرج للوجود ، ومنها ما زال ينتظر ، فهل وصلت اقتراحات وأفكار المفكر والاطار الصحراوي ، الى الدوائر العليا ، فكانت نتيجة ما شاهدناه من تحقيق لما اقترح وأعطى قبل 12 سنة .
هنيئا للمغرب عموما بهذا الاطار الشاب المتمكن ، وللصحراء خصوصا بهذا الابن المفكر المتنور ، الذي لا يبخل في كل المناسبات على تقديم العون والارشاد للشباب الصحراوي ، لتغيير الواقع والانخراط في مسيرة النماء، وتره يحث ويحض على الدراسة والبحث ، ويشجع على الاستثمار والاندماج في سوق العمل ، ويحارب بشتى الوسائل الخمول والخمود وانتظار المجهول ، والانبطاح والتعايش مع الأمر الواقع .إنه الشاب الصحراوي ، حفيظ زضيضات ، الاطار بوزارة المالية باقليم بوجدور ، وصاحب المبادرات المحلية والجهوية والوطنية ، ومرجع عدد من المؤسسات والجمعيات الوطنية ، ومنهل من مناهل العلم والفكر لكل قاصد ووارد ومريد من أبناء القبائل الصحراوية. نتمنى أن تصل أفكاره واقتراحاته للعنوان الصحيح ، وأن تستفيد منه بلادنا ومنطقتنا الاستفادة المناسبة ، لأنه بحق منارة علمية فذة ، وسابق لعصره ، وذو بعد نظر ، واجتمع فيه ما تفرق في غيره .