هنا الصحراء| العيون
نظمت هيئة المحامين لدى محاكم الاستئناف بأكادير وكلميم والعيون، يوم الجمعة 05 يناير برحاب محكمة الاستئناف بالعيون، ندوة التمرين حول موضوع ” المدخل إلى المنازعات القضائية على ضوء مشروع قانون المسطرة المدنية ” ، والذي استفاد منه ثلة من المحامين المتمرنين والمتمرنات الجدد الممارسين بجهتي العيون والداخلة.
تم تأطير الندوة من طرف الأستاذ عمر أزوكار، عضو مجلس الهيئة، النائب عن النقيب في إدارة أشغال ندوة التمرين ومكلف بالتكوين ومنشورات المرافعة، وعرفت الندوة حضور الأستاذ مولاي ادريس الخطاب نائب عن كتابة مجلس هيئة المحامين لدى محاكم الاستئناف بأكادير وكلميم والعيون، فضلا عن الأساتذة الممارسين بالعيون والداخلة من أعضاء الهيئة.
وفي تصريح له ، قال السيد مولاي ادريس الخطاب، ان ندوة التمرين ” تأتي في إطار سلسلة ندوات التمرين للأفواج الأخيرة من المتمرنين والمتمرنات بمدينة العيون والداخلة، والتي تأتي ضمن البرامج الأساسية للهيئة الرامية لمواكبة الموارد البشرية الجديدة بالمهنة و تسعى من خلال هذه الندوات لمسايرة المستجدات التشريعية، تنفيذا للأهداف العامة للهيئة من قبيل التكوين والتكوين المستمر، لتجويد الخدمات المقدمة من طرف مهني القطاع “.
ومن جانبه أكد الأستاذ عمر أزوكار أن هذه الندوة هي فرصة للتواصل مع المتمرنين بالدائرة الاستئنافية للعيون ، التي تضم محامين بالعيون والداخلة ، ومختلف المناطق التابعة لها.
وتابع الأستاذ في تصريحه أنه تم تناول خلال هذه الندوة، التنظيم القضائي ومختلف أصناف المحاكم، ابتداء من المحاكم ذات الولاية العامة و المحاكم الابتدائية ذات الأحكام المتخصصة، والمحاكم المصنفة و محاكم الدرجة الأولى و محاكم الدرجة الثانية ومدى ملاءمتها للتشريعات التي تعتبر مصاحبة لها، خصوصا وأن المؤسسة البرلمانية منصبة على اعداد مشروع قانون مسطرة مدنية جديد، والذي تم المصادقة عليه من طرف اللجن الداخلية في انتظار احالته على الغرف للتصويت عليه.
وفي أخر حديثه أشار مؤطر هذه الندوة ، الأستاذ عمر أزوكار إلى ضرورة التكوين والذي يأتي في إطار المعرفة المسبقة، لمساعدة المحكمة في تحقيق الغاية المقررة، ولتفادي الإغراق في الإجراءات التي يمكن أن يؤدي لها عدم مواكبة المحامين للتعديلات المقبلة، والتي تعد جدرية في العديد من الحالات بالنسبة للممارسة القضائية بشكل عام.