نشرت جريدة هيسبريس الالكترونية صورا منتشرة عبر مواقع التواصل الإجتماعي، لسيارات رباعية الدفع محترقة وبقربها عناصر بعثة المينورسو إلى جانب مقاتلي جبهة البوليساريو، وأشار مقال هيسبريس إلى أن الصور تعود لعملية الدرون التي راح ضحيتها 4 مقاتلين تابعين للبوليساريو بالناحيية الرابعة، في حين أن الصور تعود لعملية أخرى على الحدود مع موريتانيا، والتي راح ضحيتها منقبين موريتانيين وسودانيين، توغلو بشكل خاطئ في مناطق ممنوعة على المدنيين قرب الجدار العازل.
وأكد الناطق باسم الحكومة الموريتانية الناني ولد أشروقه، مساء يوم الأربعاء 3 يناير ، وفاة منقبين موريتانيين على حدود البلاد، من دون تحديد عددهم. و قال المسؤول الموريتاني ، خلال مؤتمر صحفي ، إن الحكومة تجدد التأكيد على ضرورة أن يلتزم المنقبون الموريتانيون بممارسة نشاطهم داخل الحوزة الترابية للبلاد. وأضاف الوزير أن أماكن التنقيب عن الذهب في موريتانيا يتوفر فيها هذا المعدن بشكل كبير، وأن الحكومة فتحت أمام المنقبين كل المناطق التي أبدوا رغبة في التنقيب فيها.
وبحسب تقارير صحفية متطابقة؛ فإن الأمر يتعلق بأربعة منقبين موريتانيين كانوا على متن واحدة من ثلاث سيارات وتعرضت للقصف.
تجدر الإشارة إلى أن القوات المسلحة الملكية، ضاعفت من عملياتها بحر هذا الأسبوع على طول الجدار العازل ، بعد حادثة السمارة التي قصف خلالها متسللون احياء سكنية بالمدينة راح ضحيتها شاب و جرح اخرون، بالإضافة لسقوط مقذوفات غير بعيد عن مدينة أوسرد خلال الأسابيع القليلة الماضية.