أصدرت تنسيقية جديدة بمخيمات تيندوف تسمي نفسها “تنسيقية مناضلي الجبهة الشعبية، الشهيد الحافظ بوجمعة”، يوم الإثنين بيانا، تم نشره عبر شبكات التواصل الإجتماعي، أشارت من خلاله التنسيقية لسوء التسيير والفساد وإنعدام الأمن وعدم المسؤولية بقيادة البوليساريو.
و طالبت التنسيقية في بيانها بالاصلاح والتغيير، كما أشار البلاغ الى أن أعضاء التنسيقية، سبق أن وضعوا البدائل تلوى البدائل دون أن يجدو آذان صاغية من قبل قيادة البوليساريو ، بل أكثر من ذلك يقول أصحاب البيان “إصطدمنا بعناد وإستخفاف، واللامبالاة، رغم قناعة الكثير من سكان المخيمات بتعذر المسار وإستحالة التغيير والإصلاح على مستوى قيادة الجبهة”، كما أشار البيان إلى إنتشار الفساد المالي والاخلاقي والسياسي.
وتتابع التنسيقية، أن ما يجري داخل المخيمات، من سوء التسيير وفساد وغياب للعدالة وإنعدام الأمن، وإنسداد للأفق أمام معظم سكان المخيمات، أدى إلى لجوء جل الصحراويين إلى دول الشمال والجنوب للبحث عن وثائق هوية من أجل هجرة دون رجعة، وخاصة فئة الشباب المتذمر من إنعدام الأمل مستقبلا، حسب تعبير البيان.
ومما جاء في بيان التنسيقية، إعلانها حالة الطوارئ في جميع أرجاء المخيمات لمدة ثلاثة أشهر، يتم خلالها الإستعداد لمؤتمر استثنائي، مع إنشاء لجنة من كافة مكونات الصحراويين بما فيها المعارضة، دون إقصاء.
حل ما يسمى بالحكومة الصحراوية، على أن يتم تكليف ما يسمون بالأمناء العامون بتسيير ما يسمى بالوزرات حتى إنتخاب ما يسمى بالحكومة.
كما طالب البيان بإستمرار السلطة القضائية والأمنية بشكل طبيعي للمحافظة على الحياة العامة للمواطنين، مع فرض للنظام العام.
وفي الأخير طالب البيان من ما يسمى بالمؤسسة العسكرية بفرض إنتقال السلطة للحكومة الجديدة دون وصاية ولا إملاءات لرسم معالم المرحلة الجديدة.