أفاد مصدر مطلع من اقليم أوسرد بأن الهجوم الذي نفذته البوليساريو، ليلة الجمعة 15 دجنبر ، لم يخلف خسائر بشرية ولا مادية.
وأضافت نفس المصادر أن “عناصر المينورسو حضرت إلى جانب فرق خاصة من القوات المسلحة الملكية وعناصر الدرك الحربي بمكان سقوط المقذوفات المتفجرة، للاطلاع على الجرائم الإرهابية التي تقوم بها جبهة البوليساريو من خلف الجدار العازل”. كما أكدت المصادر ذاتها أن “المقذوفات الأربع سقطت بمنطقة مرتفعات ‘عراكيب أوسرد’ ، التي تبعد بـ 6 كيلومترا فقط عن الأماكن السكنية”.
ويتزامن هذا الهجوم مع إعلان القوات المسلحة الملكية القيام بتدريبات عسكرية بالذخيرة الحية على مستوى إقليم أوسرد من 19 إلى غاية 23 دجنبر الجاري. وحسب المصادر فقد حذرت عمالة أوسرد في اجتماع مع هيئة “الكسابة” بمقر العمالة التابعة لجهة الداخلة – وادي الذهب، من التنقل أو التواجد في المناطق المحاذية لنواحي أوسرد وبئر انزران وبولوتاد ولمليسة، حفاظا على سلامة الأفراد والممتلكات.
ويرى مراقبون أن العملية الإرهابية التي نفذتها ميليشيات البوليساريو تأتي محاولة للفت الإنتباه و ردا على استثناء نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكية، جوشوا هاريس، قادة البوليساريو من جولة المشاورات التي يقودها حصريا مع الجزائر والمغرب، وتكثيف العملية السياسية للأمم المتحدة لإيجاد حل سياسي متوافق بشأنه لنزاع الصحراء المغربية.