انطلقت اليوم الأربعاء بكلميم، فعاليات المعرض الجهوي للصناعة التقليدية، تحت شعار “الحرف ترسيخ للهوية الوطنية ودعامة للتنمية المستدامة”.
ويهدف هذا المعرض، الذي تنظمه غرفة الصناعة التقليدية لجهة كلميم وادنون، بدعم من مؤسسة (دار الصانع) ، إلى تثمين منتجات الصناعة التقليدية بالجهة، وإتاحة المجال للحرفيين لترويج منتجاتهم والتعريف بها، وكذا تحفيز المواطنين على اقتناء منتوجات الصناعة التقليدية.
ويعرف هذا المعرض مشاركة حوالي 60 عارضا وعارضة من حرفيين وصناع فرادى وتعاونيات وتجمعات حرفية يمثلون مختلف أقاليم الجهة (كلميم، سيدي إفني، أسا الزاك، طانطان).
وأكد الطيب الداودي، رئيس لجنة المالية بالغرفة الجهوية للصناعة التقليدية، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا المعرض يأتي في إطار سلسلة المعارض التي تنظمها الغرفة من أجل توفير فضاء للصناع التقليديين لعرض منتوجاتهم وتسويقها، والتعرف على زبناء جدد، مضيفا أن الغاية من تنظيم هذه المعارض هو التعريف بالمنتوج المحلي للصناعة التقليدية ومساعدة الحرفيين على إبراز مهاراتهم وإبداعاتهم.
وفي تصريح مماثل، ثمن عدد من العارضين هذه المبادرة التي اعتبروها فرصة تمكنهم من عرض وتسويق منتجاتهم وإبداعاتهم الفنية، وكذا الالتقاء بحرفيي ومهنيي القطاع، مضيفين أن مشاركتهم في هذا المعرض مناسبة أيضا للتعرف على عارضين جدد وبالتالي فضاء لتبادل التجارب فيما بينهم.
وتضم أروقة هذا المعرض العديد من منتجات التقليدية، منها بالخصوص، الخياطة العصرية، ونسيج الزرابي والحنبل ، والزي الصحراوي واللباس التقليدي، والزربية، والفخار ، والخزف، وصناعة الأواني المعدنية والخزفية، وصياغة الحلي الفضية والمعدنية، ومصنوعات جلدية ونباتية، وكذا النقش على الخشب والنحت على العرعار وحياكة الخيام التقليدية.
يذكر أن هذا المعرض الذي يقام بساحة القسم إلى غاية 17 دجنبر الجاري، ينظم بتنسيق مع المديرية الجهوية للصناعة والاقتصاد الاجتماعي والتضامني بجهة كلميم وادنون، وولاية الجهة، والمجلس الجماعي لكلميم.
و م ع