وجهت كل من النائبة البرلمانية عن حزب الإستقلال رباب عيلال والنائبة حياة لعرايش عن حزب الإتحاد الإشتراكي، سؤالان كاتابيان موجهان إلى الوزير بنسعيد ، يسائلانه فيه حول نفس الموضوع، والمتعلق بالوضعية التي تعيشها المقاولات الصحفية بالصحراء.
في خطوة تلم عن وعي و نضج سياسي، للنواب البرلمانيين بجهة العيون الساقية الحمراء، تقدمت أمس الاثنين في نفس اليوم بدون تنسيق مسبق، كل من النائبة البرلمانية حياة العرايش بفريق المعارضة بالبرلمان، و النائبة الرباب عيلال بالفريق الإستقلالي للوحدة والتعادلية، تقدمتا بسؤال كتابي موجه للسيد وزير الشباب والثقافة والتواصل.
المعارضة تسائل بنسعيد حول سبل انقاذ المقاولات الصحفية بالصحراء.
حيث ساءلت النائبة البرلمانية حياة لعرايش عن حزب الإتحاد الاشتراكي، الوزير حول الوضعية المقلقة للصحفيين والمقاوالت الصحفية بالأقاليم الجنوبية، لاسيما الصغيرة منها والمتوسطة التي توجد في وضعية قانونية سليمة ،تعيش وضعا ماليا صعبا. نتيجة غياب عروض إشهارية محلية وجهوية ، ودعم حقيقي قادر على انتشال هذه المقاولات من جحيم الإفلاس،ومايترتب عنه من مآسي اجتماعية للصحفيين والمستخدمين بهذه المؤسسات وأسرهم. وأضافت النائبة، كون الرأي العام المحلي والجهوي، يشهد بالأدوار الرائدة التي تلعبها هذه المنابر في الدود عن القضية الوطنية والمساهمة في تحصين الرأي العام المحلي والجهوي والوطني، ضد إشاعات وافتراءات خصوم الوحدة الترابية.والقيام برسالتها النبيلة كسلطة رابعة بهذه الاقاليم.
وفي الأخير وجهت السيدة النائبة تساؤلا، حول التدابير اللازمة لانقاذ المقاولات الاعلامية الصغيرة والمتوسطة بالاقاليم الجنوبية من الإفلاس. واعتماد معايير مع الأخذ بعين الاعتبار خصوصية هذه الجهات. وكذلك الحفاظ على نفس المقاييس السابقة للولوج الى مهنة الصحافة.
الإستقلالية عيلال تدعو لتأهيل المقاولة الإعلامية بالصحراء، للقيام بأدوارها الطلائعية في الدفاع عن القضية الوطنية.
وفي نفس الإطار تقدمت النائبة البرلمانية الرباب عيلال عن الفريق الإستقلالي للوحدة والتعادلية، بسؤال كتابي حول قرار الدعم المتعلق بالصحافة والنشر والطباعة والتوزيع ومآل الوضعية الهشة للمقاولات الصحفية بجهة العيون الساقية الحمراء.
أكدت النائبة الرباب في مستهل كتابتها على الوضعية الهشة التي تعيشها المقاولا الصحفية في نقاط التماس، و عدم وجود مبادرات وطنية ولا جهوية تنعشها اقتصاديا واجتماعيا، لتحقيق الشروط المنصوصة للإستفادة من الدعم، لاسيما في غياب أي برنامج تنموي يستهدف المقاولات الصحفية المهيكلة بهذه الجهة، في شق التكوين والتأهيل والدعم مع استحضار الدور الطلائعي الذي تلعبه في الدفاع عن القضايا العليا للوطن.
وفي الأخير وجهت البرلمانية سؤالها للسيد الوزير الوصي على القطاع، عن الاجراءات والتدابير المستعجلة الواجب إتخادها لدعم المقاولات الجهوية لدعم وتأهيل المقاولات الإعلامية بلأقاليم الأربع لجهة العيون- العييون -السمارة – طرفاية – بوجدور، من أجل القيام بماهامها الوطنية و كذا ابراز المنجزات التنموية بهذه الربوع العزيزة على كل المغاربة.