أفادت مصادر من داخل مخيمات تيندوف، أن جل تشكيلات ما يسمى أمن جبهة البوليساريو، من “جيش، درك، أمن”، قد دخل في إضراب مفتوح.
وحسب بيان صادر عن المضربين تم تسريب بعض معطياته، ومن أهم المطالب التي تضمنها بيان هذه الأجهزة الأمنية التابعة لجبهة البوليساريو، هو أن تخضع جل قيادات البوليساريو للقانون والإمتثال له، مع الإمتناع عن توظيف امتداد قوة العشيرة والقبيلة، التي تجعل من القوى الأمنية غير قادرة على إعتقال الخارجين عن القانون، حسب مصادرنا التي كانت تتحدث من مركز ما يسمى بالشهيد الحافظ، والتي أكدت أن تشكيلات الجبهة ترفض العمل في ظل هذا الوضع.
واضافت تفس المصادر، أن واقع سكان مخيمات الصحراويين، الذين يعانون من إنفلات أمني غير مسبوق أصبح يشكل هاجسا كبيرا بين ما تبقى من سكان المخيمات، حيث تفشي السرقة والمخدرات، والوضع الذي تعيشه قيادة الجبهة، كالخلافات الحادة على مستوى ما يسمى بالعلاقات الخارجية خصوصا في إطاراتها المتمردة على الوضعية خصوصا الميزانية وتوزيع الأدوار.
وحسب نفس المصادر فإن هناك نقاش حاد بين سكان المخيمات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، الذي وجد فيه هؤلاء السكان متنفسا كبيرا في متابعة للأحداث التي تقع داخل المخيمات، والتي أصبح النقاش يحتدم فيها على الرغم من التهديدات والتحذيرات التي وجهتها قيادة البوليساريو للمشرفين على هذه المنصات بعدم نشر ما يحدث داخل هذه المخيمات من معاناة.