من المرجح أن يبدأ “جوشوا هاريس” ، نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي، جولة جديدة إلى كل من الجزائر والمغرب لبحث حلول لنزاع الصحراء، حسب تقارير إعلامية، التي تفيد بأن المحطة الأولى للدبلوماسي الأمريكي ستكون الجزائر، مما يؤكد الدور الذي يلعبه قصر المرادية في النزاع، و رعايتها لتنظيم جبهة البوليساريو.
وحسب بلاغ وزارة الخارجية الأمريكية المكلفة بشؤون الشرق الأدنى الذي تضمن عبارات لم تكن معتادة كحل دائم وكريم دون مزيد من التأخير، هذه العبارة التي جاءت في البلاغ تفيد طموح إدارة بايدين إلى طي الخلاف المفتعل.
ويبدو أن واشنطن، التي واصلت التأكيد على توجهها الواضح في هذا الملف، وهو “دعم مقترح الحكم الذاتي في الصحراء”، تسعى إلى تقديم هذا التوجه للطرف الأساس في النزاع، وهو الجزائر، التي لزمت الصمت منذ قرار مجلس الأمن في توجه يحمل الكثير من الأسئلة.
وإعتبر مهتمون بأن هذه الزيارة تعد ضغط أمريكي آخر على الجزائر من أجل تطبيق قرارات مجلس الأمن، التي تدعو بالأساس إلى ضرورة عودة قصر المرادية إلى طاولة المفاوضات من جديد.
وستكون المحطة الثانية لهاريس هي العاصمة المغربية الرباط، وفق بلاغ وزارة الخارجية الأمريكية المكلفة بشؤون الشرق الأدنى، على منصة “إكس”.