أكدت مصادر متطابقة من مخيمات الصحراويين بتندوف، أن ما يسمى بالدرك الوطني التابع لجبهة البوليساريو، قد دخل في حالة عصيان وتمرد عن العمل يوم الأحد.
وحسب ذات المصادر فإن هذا العصيان الذي يشهده ذرع من أذرعة جبهة البوليساريو الأمنية، يؤكد أن الأوضاع التي تعيشها مخيمات الصحراويين خرجت عن السيطرة ، بسبب غياب القانون والعدل، وإنعدام الأمن، و الافتقار الى جهاز أمني منظم وقوي قادر على استيعاب الصراعات القبلية الأخيرة التي شهدتها المخيمات، والتي عرفت استعمال السلاح والذخيرة الحية.
جدير بالذكر أن مخيمات الصحراويين بتيندوف، شهدت في الأونة الأخيرة انفلاتات أمنية خطيرة في مخيم 27 فبراير، حيث عرف هذا الأخير صراع بين قبيلتين تطور الى أعمال عمف بين الطرفين، تداخلت فيه مجموعات أخرى بعد حرق خيام باستخدام قنابل مولوتوف.