أعلنت المكتب المركزي للأبحاث القضائية، في بلاغ له عن إجهاض مخطط إرهابي، عبر تفكيك خلية موالية لتنظيم داعش في مدينة طنجة.
ووفقا لهذا البلاغ، فإن إحباط هذا المخطط جاء من قبل المكتب المركزي للأبحاث القضائية، على ضوء معلومات استخباراتية دقيقة وفرتها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني.
وأشار البلاغ إلى أن القوة الخاصة التابعة للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أوقفت قائد الخلية الذي أبدى مقاومة عنيفة لحظة القبض عليه، مما أضطر إلى إطلاق القنابل الصوتية.
وأكد المكتب المركزي للأبحاث القضائية، إنه “وبعد إجراءات التفتيش والمسح المكاني ثبت وجود قارورة وقنينات من أحجام مختلفة تضم حمض النيتريك وسوائل كيماوية مشكوك فيها، وكميات من المسامير والأسلاك الكهربائية، وستة قنينات غاز من الحجم الصغير، يشتبه في تسخيرها لأغراض إعداد متفجرات تقليدية الصنع”.
وقال البلاغ نفسه، إنه “تم ضبط أربعة أعضاء آخرين متشبعين بالفكر التكفيري ويحملون مشروعا إرهابيا له امتدادات عابرة للحدود الوطنية”.
وفقا للبلاغ أيضا، فإن المعلومات الأولية تشير إلى أن “أمير الخلية الإرهابية” تواصل مع قياديين بارزين في تنظيم داعش بمنطقة الساحل وجنوب الصحراء، من أجل توفير الموارد المالية اللازمة لتمويل مشاريعه الإرهابية.
وتأتي هذه العملية “في سياق الجهود الأمنية المتواصلة من أجل مكافحة التنظيمات الإرهابية وتحييد مخاطر التهديدات التي تحدق بأمن المملكة المغربية وسلامة المواطنات والمواطنين”، بحسب البلاغ ذاته.
جدير بالذكر، أن هذه المرة الثالثة التي يتم فيها الإعلان عن تفكيك خلية موالية لتنظيم داعش الإرهابي في أقل من شهر بالمغرب، ففي الشهر الماضي، أعلنت المكتب المركزي للأبحاث القضائية عن تفكيك خليتين مواليتين لتنظيم داعش الأولى مكونة من 3 أشخاص في مدينة الرشيدية، والثانية مكونة من 4 أفراد في المدينة ذاتها.