بعد نهاية المسلسل الدرامي الذي عرفه صراع تشكيل المجالس داخل جماعة وجهة الداخلة وادي الذهب، والذي انتهى لمصلحة ساكنة الجهة، بالنظر لتحالف خصوم الأمس، يتطلع المواطنون اليوم إلى انعكاس ذلك التوافق السياسي على المدينة التي تعتبر وجهة وقطبا استثماريا واعدا.
وتطرح ملفات ومشاكل عديدة على طاولة تدبير وتسيير المجالس المنتخبة، من بينها السكن الاجتماعي والصحة والتعليم والبنية التحية، إلى جانب الانقطاعات المتكررة للماء الصالح للشرب، والمساحات الخضراء وفضاء الترفيه، ومعالجتها ستساهم بشكل كبير في أن تصبح الداخلة في مصاف المدن السياحية المتطورة.
في هذا السياق، تعقد المواطنات والمواطنون آمالا كبيرة على مكتب جماعة الداخلة بقيادة الشاب الطموح الراغب حرمة الله رئيس مجلس جماعة وادي الذهب، في الاهتمام بتطوير البنية التحية للداخلة، ومعالجة موضوع الانقطاع المتكرر للمياه، الذي أصبح مصدر معاناة لكثير من أحياء المدينة، فضلا عن معالجة إشكالية نذرة المساحات الخضراء وفضاءات الترفيه العمومية.
وفي سياق متصل، تتطلع ساكنة جهة الداخلة إلى مواصلة الجهود التي بذلها المجلس السابق لجهة الداخلة، وذلك بعد تجديد الثقة في الخطاط ينجا، رئيس مجلس جهة الداخلة وادي الذهب، من أجل استكمال المنجزات المحققة على مستوى قطاعات، الصحة والتعليم والسكن الإجتماعي والشغل، وغيرها من الملفات الحيوية الأخرى.
جدير بالذكر، أن الداخلة تعيش اليوم على وقع انسجام سياسي غير مسبوق، من شأنه ضمان استمرار التعاون والعمل المشترك بين المجالس المنتخبة، وفق برامج تضع نصب أعينها مصلحة المواطنين والموطنات أولا.