يسابق إدريس لشكر الزمن من أجل النجاح في تثبيت المهدي المزواري ككاتب أول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، خلال المؤتمر الوطني 11 الذي من المرتقب أن ينعقد خلال أواخر السنة الحالية 2021.
وحسب مصدر إتحادي، إن هذا الأمر تقرر عشية يوم السبت الماضي، بعد إجتماع مصغر جمع كل من خولة لشكر والمهدي المزواري وإدريس لشكر والحسن لشكر، في أحد المنتجعات السياحية القريبة من مدينة المحمدية.
واعتبر المصدر ذاته، أن ما يجري ” مناورة بئيسة من لشكر، وصادمة لكل الإتحاديات والإتحادين الأحرار اللذين يأملون بإعادة الوهج والبريق لحزب الشهداء من أجل لعب الأدوار الحقيقية في الدولة والمجتمع “.
وأضاف المصدر ذاته، أن لشكر يعمل على تجديد البنية البشرية للحزب من خلال تثبيت واستقطاب العديد من الوجوه والكائنات الإنتخابية، والتي يأمل أن يضبط بها الأقاليم الحزبية خلال المؤتمر الوطني المقبل.
جدير بالذكر، أن الكاتب الأول لحزب الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، يجد نفسه اليوم في موقع المعارضة إلى جانب حزب العدالة والتنمية، وذلك بعد تشكيل ائتلاف حكومي ثلاثي يقوده عزيز أخنوش، من أحزاب التجمع الوطني للأحرار، الأصالة والمعاصرة، وحزب الإستقلال.