استضافت وزارة الخارجية الأمريكية يوم أمس الأربعاء، وفدا مغربيا رفيع المستوى يضم عددا من الوكالات، وذلك في سياق حوار دائم ومستمر بين الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المغرية حول حقوق الإنسان.
وأفادت الخارجية الامريكية في بلاغ لمكتب الناطق الرسمي باسمها حول هذا اللقاء المشترك، أن هذا الاجتماع هو العاشر من نوعه للحوار المستمر منذ أكثر من عقد.
كما أكد البلاغ ذاته، على أن ” المغرب يعد شريكا وثيقا للولايات المتحدة، ونحن نشترك بانتظام في مجموعة متنوعة من القضايا، بما في ذلك العمل معا لدفع أجندة إصلاح الملك محمد السادس في مواضيع متعددة من ضمنها حرية التعبير وتكوين الجمعيات، وإصلاح العدالة الجنائية، وحقوق المرأة والنوع الإجتماعي بالإضافة إلى المساواة وشفافية الحكومة “.
وأضاف مكنب الناطق الرسمي باسم الخارجية الامريكية أنه، ” في هذا السياق، نهدف إلى تحديد إصلاحات ملموسة وقابلة للتحقيق يمكننا العمل معا لدفعها إلى الأمام، كما تعمل الولايات المتحدة على رفع من مستوى حقوق الإنسان في علاقاتها مع جميع شركائها الحكوميين، وزيادة مشاركتها مع مجموعات المجتمع المدني”، مضيفا ” لقد تشاورنا مع أصحاب المصلحة في المجتمع المدني المغربي قبل هذه المناقشة “.