احتل المغرب المرتبة الـ84 عالميا في التصنيف الدولي الاقتصادي الجديد المتعلق بالجاهزية للمستقبل من طرف صناع القرار السياسي في ظل التحديات الرقمية والمالية المتسارعة، بحسب مركز “بورتلانز ” الأمريكي.
وحققت المملكة المغربية الرتبة الـ22 بين 27 اقتصادا ناشئا حول العالم، متقدمة على بلدان البيرو ولبنان ومصر وكينيا ونيجيريا، تبعا للتصنيف الجديد الذي أعده مركز “بورتلانز” الأمريكي، بشراكة مع شركة “غوغل” العالمية، من أجل تقييم الاستعداد المستقبلي للاقتصاديات الناشئة في مجالات الرقمنة والابتكار واللوجستيك.
كما احتل المغرب المركز السابع في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من حيث المقاربة الاستباقية إزاء تحديات المستقبل، خلف بلدان إسرائيل والإمارات العربية المتحدة وقطر والسعودية والكويت والأردن.
واعتمد مركز “بورتلانز” في تصنيفه على أربعة مؤشرات فرعية محورية، أولها مؤشر المؤسسات والبنية التحتية الذي نال فيه المغرب المرتبة الـ55 عالميا، وثانيها مؤشر التكنولوجيا الذي منحه المرتبة الـ83 عالميا، وثالثها مؤشر المواهب الذي احتل فيه المغرب المرتبة الـ103 عالميا، فيما حل المغرب في المرتبة الـ74 عالميا من حيث مؤشر الابتكار.
وخلص هذا التصنيف إلى أن المغرب أصبح قريبا من المتوسط العالمي في ما يتعلق بالمؤسسات والبنية التحتية، حيث يشمل ذلك جوانب التشريعات القانونية ومكافحة الرشوة والبنيات اللوجستية والنجاعة التدبيرية.