على بعد أيام قليلة من تشريعيات الثامن شتنبر، والتي تتظافر الجهود من أجل انجاحها باعتبارها تمرينا ديمقراطيا في المسلسل الديمقراطي الذي تشهده المملكة، ما يستدعي انخراط جميع المؤسسات بما فيها الإعلامية وهو الأمر الغائب داخل قناة العيون التي تعاني منذ قرابة السنة من تخبط إداري نتيجة فراغ يساهم حسب مصادر في تفاقم الوضع وتأزيمه.
وحسب مصدر من داخل القناة، فإن الإدارة التي تدعي تسيير المؤسسة لم تقوى إلى حدود الساعة على صياغة رؤية بينة لتغطية انتخابات الثامن شتنبر وكأنهم غير معنيين بالامتحان الديمقراطي، مردفا قوله بأن القناة بحاجة إلى مدير وإعادة هيكلة قسمي الأخبار والإنتاج، بفتح مباريات رسمية لاختيار الكفاءات القادرة على الإبتكار والإجتهاد والقطع مع مخلفات المرحلة السابقة التي أوصلت القناة إلى ماهي عليه اليوم.
وزاد المصدر ذاته قائلا، أنه ” يكفي العودة إلى نشرة الأخبار الرئيسية التي أصبحت نشرة مصغرة للنشرة الرئيسية بالقناة الأولى، فقط مع تغيير بعض الأصوات وإدراج جهة كلميم وادنون، وكأنها المعنية الوحيدة بالقناة، إلى جانب قسم الإنتاج الذي لم يعد يحمل سوى الإسم ببرامج فارغة من حيث المحتوى، وتفتقد للتطوير والرؤية، بالإضافة إلى كونها غير مسايرة بتاتا للتحديات التي أفرزتها المرحلة “.
في السياق ذاته مصدر تقني، يؤكد أن قسمي الأخبار والإنتاج يعيشان حالة احتقان كبيرة، بفعل غياب استراتيجية عملية ظاهرة من أجل القطع مع الانتقائية والتمييز والتفضيل خاصة في قسم الإنتاج، القسم المشلول منذ سنة 2010 يضيف المصدر نفسه.