نظم يوم أمس الجريح “ميشان” وقفة إحتجاجية أمام ما مقر قيادة جيش البوليساريو، رفقة عائلته وعدد من المتضامنين، للمطالبة بتلقيه العلاج العاجل لتفاقم خطورة حالته الصحية، واحتجاجا على عدم تنفيذ الوعود التي تلقاها منذ ازيد من سبعة أشهر من طرف قيادة البوليساريو.
وفي ذات السياق، كان رد فعل البوليساريو باستعمال العنف في حق المتظاهرين، بعد أن أعطوا أوامرهم لقوات الأمن بالتدخل المباشر في حقهم، مما أدى إلى إصابة عدد منهم، نتيجة تعرضهم للضرب والسحل، إلا أن “ميشان” ظل صامدا وأعلن الدخول في إضراب عن الطعام داخل مبنى قيادة جيش البوليساريو.
جدير بالذكر، أن قيادة البوليساريو ما تزال تصدر بياناتها اليومية التي تدعي من خلالها قصفا و حربا، في مقابل فشلها في التعامل مع ملف علاج جريح واحد، عكس القيادات التي تجد الباب مفتوحا للعلاج في الجزائر واسبانيا، على غرار العناية التي تلقاها بن بطوش، وهو ما يعكس حالة التفاوت الطبقي داخل مخيمات يقال أن كل من فيها لاجئون.