أصدرت الكتابة الإقليمية لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، فرع بوجدور بيانا للرأي العام، بخصوص عملية التسجيل في اللوائح الإنتخابية العامة، أكدث فيه وجود مجموعة من الخروقات، من شأنها التأثير سلبا على الاستحقاقات الإنتخابية المقبلة بإقليم بوجدور.
وأشارت الكتابة الإقليمية، إلى أهمية اللحظة السياسية التي تمر منها بلادنا، لحظة تستوجب الاستيعاب والعمل على المساهمة فيها من خلال القيام بالواجبات وحماية الحقوق والحريات، وفي مقدمتها ضمان انتخابات حرة ونزيهة، في جو يكفل تكافؤ الفرص بين مختلف الأقطاب السياسية المشاركة في الإستحقاقات، عملا بالتوجيهات الملكية السامية.
كما أكدت الكتابة الإقليمة في بيانها، على ” دفاعها المستميت من أجل الحفاظ على المنهجية الديمقراطية، رغم كل الشوائب التي تطبع عملية التسجيل في اللوائح الإنتخابية لإقليم بوجدور”، بالإضافة إلى، ” تحملها المسؤولية في فضح كل المؤامرات والتكتيكات الانتخابية التي تهدف إلى إيصال مجموعة بشرية فارغة لمركز القرار قصد التحكم في المشهد السياسي والإنتخابي “.
ووجه البيان ذاته، دعوته السلطات المحلية وعلى رأسها عامل الإقليم، إلى تدراك الأمر وإعادة الأمور إلى نصابها حفاظا على نبل ومصداقية العملية الإنتخابية برمتها، مطالبا اللجنة الإقليمية المشرفة على الإنتخابات بضرورة التدخل العاجل للحد من هذه الخروقات غير القانونية واللاديمقراطية، والتي من شأنها مصادرة إرادة الناخب.
جدير بالذكر، أن الكتابة الإقليمية لحزب الوردة، عبرت عن التزامها التام بالدفاع المستميت أمام كل التصرفات والخروفات اللاقانونية، وذلك حرصا منها على أن تمر هذه المحطة في أحسن الظروف، تنزيلا للخطابات الملكية السامية في هذا الإطار.
