تعيش الجزائر على وقع أزمة عطش غير مسبوقة، بعدما جفت الفرشة المائية بعدد من مناطق البلاد و هو ما بات يهدد ملايين الجزائريين بالموت عطشا، في ظل غياب استراتيجية واضحة المعالم لإنقاد الشعب من العطش.
ولامتصاص الغضب الشعبي الكبير، لجأ مسؤولو تدبير قطاع الماء بالجزائر لطريقة غريبة وعجيبة، تتمثل في قطع الماء طيلة اليوم عن صنابير الجزائريين بعدد من الولايات والاكتفاء فقط بمنحهم ثلاث ساعات في اليوم للتزود بحاجياتهم من هاته المادة الحيوية.
ثلاث ساعات في اليوم للتزود بالماء بصبيب ضعيف و في عز فصل الصيف الحار مع قطع الماء طيلة ساعات الليل، ضاعف من غضب الجزائريين الذين باتوا يتهافتون على إقتناء المياه المعدنية و التي بدورها بدأت تنفذ من الأسواق و المحلات التجارية، و كذا اقتناء مياه الأنهار و العيون المائية التي تباع في براميل بلاستيكية.