اختارت ثلاث برلمانات عربية الوقوف ضد قرار البرلمان العربي الداعم للمملكة المغربية والذي أعلن رفضه لقرار البرلمان الأوروبي الذي يتهم المغرب بتوظيف هجرة القاصرين في أزمته السياسية مع إسبانيا.
القرار الذي نال الأغلبية الساحقة خلال الجلسة الطارئة المنعقدة في القاهرة، اليوم السبت، عارضته كل من الجزائر وسوريا ولبنان.
وإذا كانت الجزائر دائمة التعرض للمصالح المغربية، وسوريا قرارها ليس بيدها باعتبار الوضع المضطرب الذي تعيشه أراضيها، فإن المفاجأة جاءت من لبنان التي ليس بينها والرباط أي خلافات سياسية.
ورغم معارضة البرلمانات الثلاثة، أصدر البرلمان العربي قرارا رافضا لما أصدره البرلمان الأوروبي بخصوص سياسات المغرب تجاه قضية الهجرة، يقول إن ما “تضمنه من انتقادات واهية واتهامات لا أساس لها من الصحة، يمثل ابتزازا، وتسييسا مرفوضا، لجهود المملكة المغربية في مواجهة مشكلة الهجرة غير المشروعة”.
كما استنكر البرلمان العربي في قرار أصدره عقب جلسة طارئة اليوم السبت بالقاهرة، للرد على قرار البرلمان الأوروبي، ما وصفه “تدخل البرلمان الأوروبي وإصراره على إقحام نفسه في أزمة ثنائية بين المملكة المغربية ومملكة إسبانيا ، يمكن حل ها بالطرق الدبلوماسية والتفاوض الثنائي المباشر بين الدولتين”.