التقى بشكل خاطف، رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، اليوم الإثنين، في العاصمة البلجيكية بروكسيل، برئيس الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن، وذلك على هامش قمة زعماء حلف شمال الأطلسي “ناتو”.
ويأتي هذا اللقاء الذي تترقبه إسبانيا منذ مدة في أوج الخلاف الدبلوماسي بين المغرب وإسبانيا حول مسألة نزاع الصحراء، وتداعيات ملف الهجرة غير النظامية الذي شهدته سبتة.
وتناولت وسائل إعلام إسبانية، هذا اللقاء القصير للغاية، بين الرئيس الأمريكي، جو بايدن، وبيدرو سانشيز، رئيس الحكومة الإسبانية، واللافت في الموضوع أن اللقاء، لم يكن ضمن برنامج الرئيس في قمة زعماء حلف شمال الأطلسي.
ويرى متابعون، أن ترويج الحكومة الاسبانية، عبر وسائل إعلامها، لأهمية هذا اللقاء القصير، يعكس كبر حجم الأزمة السياسية والديبلوماسية بين اسبانيا والمغرب، مضيفة أن شكل هذا اللقاء غير الرسمي يبرز عدم اهتمام الإدارة الأمريكية بنوايا اسبانيا السياسية تجاه المغرب.