قرر القيادي السابق في حزب الإتحاد الدستوري إدريس الراضي، الإلتحاق بحزب الإتحاد الاشتراكي، وذلك رفقة 10 برلمانيين وأعضاء آخرين في الحزب، وبهذا يكون دريس لشكر أمام فرصة حقيقية لاستقطاب جهة الغرب بأكملها، وسحب البساط من تحت زعيم حزب الحصان محمد ساجد.
وحسب مصادر حزبية، فإن إدريس الراضي عقد اجتماعا في منزل ابن عمه الإتحادي عبد الواحد الراضي، بحضور رؤساء جماعات في جهة الغرب، وأعضاء من المجلس الوطني للحزب الدستوري، من أجل وضع الترتيبات الأخيرة للإتحاق الجماعي بحزب الوردة.
وتقول المصادر ذاتها، أن هذا النزوح الجماعي نحو حزب الوردة، من شأنه تعميق الأزمة في حزب الاتحاد الدستوري، كما تصف هذه الضربة ب “ضربة معلم” من طرف حزب الإتحادي الإشتراكي للقوات الشعبية.