الكاتب الجهوي للشبيبة الإتحادية.. “محمد الرزمة، قيمة مضافة لكل الإتحاديات والإتحاديين”

رئيس التحرير30 مايو 2021آخر تحديث :
الكاتب الجهوي للشبيبة الإتحادية.. “محمد الرزمة، قيمة مضافة لكل الإتحاديات والإتحاديين”

يستعد هذه الأيام، حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، لخوض الإستحقاقات الإنتخابية القادمة، بهدف الحفاظ على مكانته في المشهد السياسي بالصحراء، ويعول كثيرا على مناضليه ومناضلاته، وكذا الملتحقين الجدد بالحزب، للحصول على نتائج تمكن الوردة من المساهمة الفعالة في إدارة وتسيير الشأن العام لجهة العيون الساقية الحمراء.

وفي ذات السياق، أكد عبد الله بوفوس، الكاتب الجهوي لشبيبة الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، أن حزبه يقوم بالاستعداد للإستحقاقات القادمة، وفق ما نصت عليه قرارات المجلس الوطني، والمذكرة التنظيمة رقم 82/20، كما أن هذا التحضير جماعي ومشترك ويساهم فيه الجميع.

وأضاف بوفوس، أن الحزب شهد انضمام عدد من الطاقات الشابة، التي التحقت بحزب الوردة، في ظل وجود إتحاد منفتح، مشيرا إلى وجود محطة انتخابية مهمة، تتسم ببروز متغيرات ومستجدات على المستوى المحلي والجهوي، ومؤكدا على أن البيت الإتحادي ما يزال قويا وصلبا، ويشتغل مناضلوه من داخله بشكل موحد يدا في يد.

بخصوص تعيين المستشار البرلماني، محمد الرزمة، منسقا جهويا للحزب بالعيون، أكد الكاتب الجهوي للشبيبة الإتحادية أن محمد الرزمة، يشكل قيمة مضافة لكل الإتحاديات والإتحاديين، نظرا لما يملكه من تجربة ونضج كبير في الممارسة السياسي، ولاشك في أنه سيساعد في عملية التشبيب والبحث عن ضخ دماء جديد في الحزب على مستوى جهة العيون.

وأكد مسؤول الشبيبة الإتحادية، ” أن الحزب ماض في الدفع بالشباب وتزكيته خلال الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، من أجل ضمان وصوله إلى المؤسسات المنتخبة، والعمل على بلورة المشروع الإتحادي الغني داخل المؤسسات، خاصة وأن تدبير الشأن العام يحتاج إلى قوى متمرسة في الأحزاب، وتدرك المسؤولية الجسيمة الملقاة على عاتقها، والتي أعطى فيها جلالة الملك في مجموعة من خطاباته، إشارات بضرورة وجود نخب قوية تدافع عن مصالح المواطنين فقط”.

وفي سياق متصل، يرى عبد الله بوفوس، أن ” المغرب يلعب دورا كبيرا فيما يخص العلاقات الدولية، على المستوى السياسي والإقتصادي، وقوة المغرب ظهرت في الكيفية التي أدار بها الأزمة التي فرضتها جائحة كورونا، كما أن كل الاستفزازات التي يتعرض لها المغرب، تم التعامل معها بشكل يبرز أن المغرب رقم صعب، وليس ملحق لأي دولة أخرى”.

وبشأن النموذج التنموي الجديد، يؤكد بوفوس، ” أننا بصدد مرحلة مهمة، تميزها معطيات ميدانية هامة ترتبط بتقرير لجنة النموذج التنموي الجديد، والذي تم تقديمه لجلالة الملكر من طرف اللجنة، حيث قدمت الخلاصات الأساسية لازدهار وتقدم البلاد والشعب المغربي، وتنزيل هذا النموذج التنموي الجديد، رهين بالفعل السياسي ومدى نضج المنتخبين، بالإضافة لمدى مساهمة المواطنات والمواطنين من خلال أولا تسجيلهم فاللوائح الانتخابية، ثم اختيارهم لمن يستحق تمثيلهم في المجالس المنتخبة القادمة.

جدير بالذكر، أن الاستحقاقات الانتخابية القادمة، ستشهد منافسة جد قوية على مستوى أقاليم الجهات الجنوبية الثلاث، وكل الأحزاب باشرت التحضير لها في ظل تنامي ظاهرة الانتقالات الحزبية داخل مختلف الأحزاب.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


error: Content is protected !!