أكد شكيب بنموسى، رئيس اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي، صباح اليوم الأربعاء، خلال ندوة صحفية بالرباط على هامش تقديمه لتقرير اللجنة، أن التقرير العام الذي أعدته اللجنة، يرتكز على الهوية والتاريخ العريق للمغرب، ويعطي تصورا حول مغرب الغد.
وأفاد بنموسى، في تصريح للصحافة ، إن هذا النموذج التنموي الجديد يرتكز أساسا على الانفتاح والحوار اللذين تتميز بهما المملكة، مما يمكن المواطن المغربي من هوية مواطنة متجددة.
كما أبرز أن التقرير يبسط مراحل مسيرة جديدة نحو الأهداف المنشودة، ويحدد بعض الإختيارات الإستراتيجية، فضلا عن تطرقه لآليات تعبئة جميع الفاعلين المعنيين وجميع المواطنين، وكذا لآليات التتبع لجعل هذه الأهداف وهذا الطموح واقعا حقيقيا بالنسبة لجميع المواطنين.
وقال بنموسى أن، ” الهدف يتمثل في تحقيق الإنصاف لجميع المواطنين من خلال الرفع من قدراتهم وفتح المجال أمامهم لأخذ المبادرة والابتكار وتحسين ظروف عيشهم، فضلا عن خلق جو من الثقة في إطار مسؤولية جماعية، وفتح المجال أمام إصلاحات عميقة على مستوى تسيير مرافق الدولة لخلق شعور قوي بأن الكل معني بمسيرة التنمية “.
واعتمدت اللجنة مقاربة متعددة الأبعاد، ترتكز على استكشاف وتدارس التحديات والتغييرات الجديدة، التي نتجت عن جائحة كوفيد-19، في العديد من المجالات الإستراتيجية، مثل الصحة والفلاحة والأمن الغذائي والطاقة والتنمية الصناعية والسياحية.
جدير بالذكر، أن الملك محمد السادس قد ترأس أمس الثلاثاء بالقصر الملكي بفاس، مراسيم تقديم التقرير العام الذي أعدته اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي، واستقبل بهذه المناسبة، شكيب بنموسى، رئيس هذه اللجنة، الذي قدم لجلالته نسخة من هذا التقرير.