عُلم من مصادر مؤكدة أن أشخاصا يتواجدون حاليا بالناحية الأولى والثالثة، التابعتين لجبهة البوليساريو و بالمنطقة التي تسميها قيادة البوليساريو بالمنطقة المحررة، يتقاضون رواتب شهرية و بَدل إيجار بمدينة الداخلة على أساس أنهم عائدين إلى أرض الوطن. وتقوم مصالح تابعة لجهة الداخلة بتقديم هذا التمويل وعقود الإيجار تنافيا مع مهام الدولة المسؤولة أساسا عن هذا التمويل و المساعدات، حسب ما ورد في تقرير جطو الذي صدر منذ سنتين.
وحسب نفس المصادر فإن شخصين على الأقل يستفيدان من رواتب نقدية بين 2500 و 3500 درهم و يتواجدان بما يسمى بالنواحي العسكرية لجبهة البوليساريو، ويتعلق الأمر بكل من ( ع.ص . أ) و ( م.ا.ب) ويذكر أن الشخصين تربطهما علاقات قرابة مع رئيس الجهة.
ورغم علم مصالح ولاية وادي الذهب بالموضوع فإنها تفضل الصمت وتفادي الموضوع لإعتبارات لا تزال مجهولة رغم خطورة الموضوع بل الادهى من ذلك يتم تضييق الخناق على المستفيدين من بطائق الإنعاش الوطني، حيث وصل الأمر إلى سحب عدد منها لوجود مستفيدين كانوا خارج أرض الوطن نظرا لعدم وجود من يدافع عنهم و يحمي “ريعهم”، عكس من هم محسوبون على رئيس الجهة، فهل يتحرك وزير الداخلية للبحث في الموضوع وكشف المتواطئين فيه.
المصدر: موقع الصحراوي
