ملعين الحافظ _ عضو مكتب السياسي للحزب المغربي الحر
عندما ترى الخرجات الاعلامية للمعزول الاستاذ إسحاق شارية، التي تحمل في طياتها العديد من المغالطات غير المحسوبة، التي يبحث من خلالها عن الشرعية فيها، بصفته السابقة كأمين عام سابق للحزب المغربي الحر، منتهجا فيها سياسة الهروب والتطمين الذاتي له كشخص، وللاسف هناك ضحايا من الذين وزع عليهم الوعود والانتدابات الإقليمية، والمتابع للشأن السياسي الحزبي يعرف خداع المعزول الذي اخلف الوعد ولم يصن الأمانة.
وبشأن تصريحاته وخرجاته التي يحسب نفسه القائد الاول دون غيره، ممتطيا أمواج الخداع في حق شعب المغربي، الذي علمته الحياة السياسية ما لم يعلم ويعرفك تمام المعرفة مع جميع مناضلي ومناضلات الحزب انك لست كفؤ للمنصب، لكن ان الخرجات أرجعت ما كان خفي، الاستاذ زيان الى دائرة الصراع وتراشقكما بإتهامات وملاسنات بينكما والجميع يتابع، ومنهم من تبيع لهم الوهم في توزيع انتدابات إقليمية وعود، و تزكيات لخوض غمار استحقاقات الانتخابات المقبلة هنا أقول لهم بصفتي عضو المكتب السياسي للحزب ان المعزول شارية ليس بيديه قرار تزكية اي احد وختمه على اي وثيقة ليس قانوني بعد المؤتمر الاستثنائي في إقليم الجديدة بإجماع غالبية المكتب السياسي وأعضاء المكتب السياسي وهذه كلمة حق منا لجميع من تواصلوا مع في سياق، التنسيقيات الإقليمية وكذا التزكيات.
وأكد هنا للمعزول إسحاق شارية ان الثقة حجبت منه وهو يحاول لبس عباءة الشرعية، من خلال تحركات ميؤس منها في دولة المؤسسات التي لا يخفى عليها شيء من قبيل توزيعه التهم وفبركة وانشطة يبحث فيها عن الطمائنينة والسكينة للحزب، الذي لن يهدأ له حال حتي يتبين فيه الحق من الباطل، وكذا تسويقه الوهم المريح، لإطالة سبات حلقات مفقودة ستنجلي يوما لتبقى وصمة عار لأخدع امين عام مر في تاريخ الأحزاب السياسية بالمملكة الشريفة.
ووفق سياق مستجدات الحزب المغربي الحر أن كل المتزنين وجميع حكماء الإطار بقيادة يوسف خوادر الأمين العام الشرعي للحزب بأغلبية المكتب السياسي وأعضاء المجلس الوطني والذين يثقون في دولة الحق والقانون الأخير الذين اتخذوه مسارا لملفاتهم القانونية لوقف الإستهتار والعبث داخل الحزب قصد استئصال الداء الذي يعطل الإطار، الذي يحاول فيه مجموعة من الشباب والشرفاء هذا الوطن من شمال الوطن إلى تخوم الصحراء المغربية أن يكون مجالا مفتوحا لنشر قيم الديمقراطية والحرية والتأطير قصد تنزيل أهداف الحزب واقعيا والمنظمة قانونيا بعيدا عن الأهواء الشخصية لفرد لوث ما تبقى منه منتهجا التمويه والخداع في شهرين تولى فيهما دفة قيادة الحزب.
وختاما أقول بصفتي عضو المكتب السياسي في الحزب المغربي الحر للأستاذ إسحاق شارية المعزول بعد المؤتمر الإستثنائي، لا تكذب على أحد ولا تبيع له الوهم، الحزب مريض وسيشفى إن شاء الله بإتخاذنا جميع الأسباب لعلاجه من داخل دولة المؤسسات التي يقودها ملك شاب محمد السادس نصره الله الذي تسلم ديوانه الملف القانوني للحزب وبرقية ولاء وإخلاص من الأمين العام الأستاذ يوسف خوادر.