وصف أحمد بادي، رئيس تحرير مجلة المستقبل الصحراوي، وعضو برلمان البوليساريو، واقع البوليساريو بعد تعاقب خمسة أجيال على جيل تأسيس الحركة، بأنها تعاني من مشكل أن القيادة تجاوزها الزمن البيولوجي.
وقال أحمد بادي خلال استضافته في برنامج ” قمر الليلة “، أن أغلب قياداة البوليساريو الآن، واقع حالها اليوم بين طريح للفراش وطريد في المحاكم، أو شارد في الواتساب بتمرير خطابات شخصية تثير الفتنة بين الصحراويين.
وفي تعليقه على متابعة براهيم غالي في المحاكم الإسبانية، أشار إلى أن، قيادات من الصف الأول موضوع لوائح للمساءلة في المحاكم، وللأسف بات اليوم يتم الوقوف إلى جانب الظالم لكونه مسؤول، وتترك الضحية، وهو ما يعني تغليب السياسي على الإنساني.
وأضاف عضو برلمان البوليساريو، أن براهيم غالي بمثابة كرة الجليد، لأن الحقيقة القائمة أكبر وأقوى منه، ولا يجب قلب الحقائق، فالمظلوم لابد له من أخذ حقه هنا في خيمتنا وفي حال تعذر عليه ذلك، فمن حقه كمواطن استغلال التجنيس بجنسية أخرى.
كما أكد رئيس تحرير مجلة المستقبل الصحراوي، أن الأمر يتعلق بجرح غائر، ولا يمكن بأي حال من الاحوال السكوت عن الظالم.
وتساءل أحمد بادي، حول رد فعل أي منا، لو أن خديجتو محمود، التي تدعي اغتصابها أخته أو قريبته، هل سنقبل الأمر ونسكت عنه؟، بالتأكيد لن نقبل بالأمر، ولابد من أن نحفظ للمراة مكانتها المحترمة، وعلى الظالم ان يدفع ثمن ظلمه.
وأشار إلى، أن الجانب الحقوقي الذي كنا نظنه ذخيرة بأيدينا ونستعمله في مواجهة أعدائنا، تفجر اليوم وتحول ضدنا، مضيفا أن جيل التأسيس في البوليساريو أصبح مشكل من مشاكل الحركة، وأصبح واقع البوليساريو اليوم مع هذا الجيل، كحال العربة التي تسبق الحصان.