دعا المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى مالي، القاسم وان السلطات والفاعلين في جمهورية مالي، إلى “مضاعفة الجهود من أجل تنفيذ اتفاق السلم والمصالحة” المنبثق عن مسار الجزائر.
وطالب الدبلوماسي الموريتاني، الذي وصل باماكو لبدء مهامه رسميا ب”التزام” من طرف الشركاء في مالي، بشأن تنفيذ الإتفاق الموقع عام 2015.
ورحب القاسم وان، الذي يخلف في منصبه الجديد الدبلوماسي التشادي محمد صالح النظيف “بالإرادة القوية للسلطات الإنتقالية للدفع قدما بعملية السلام والمصالحة”، مضيفا أنه ” لا يزال هناك الكثير مما يتعين القيام به “.
وشدد المبعوث الأممي على ” حجم المهمة وتعقيدها “، مضيفا أن ” المعالم التي حددتها بالفعل السلطات الانتقالية لبناء صرح السلام مشجعة “.
وعين الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غوتيريش منتصف مارس الماضي، القاسم وان، رئيسا للبعثة الأممية في مالي، وشغل القاسم مناصب دبلوماسية عدة في الأمم المتحدة، والإتحاد الإفريقي.