أكدت خديجتو محمود أنه، خلال إقامتها في المخيمات، عملت كمترجمة في الرابوني وفي البروتوكول وفي خدمة العديد من المنظمات غير الحكومية الدولية.
وأضافت في شهادة مصورة بعد إدخال براهيم غالي إلى المستشفى في اسبانيا قائلة: “أنا ضحية من بين آخرين لجبهة البوليساريو”. ويذكر أن خديجتو محمود قدمت شكاية في الموضوع سنة 2010 بمجرد عودتها إلى إسبانيا.
ثم واصلت الشابة الصحراوية: “علمت، قبل أيام قليلة، عبر وسائل الإعلام، أن إبراهيم غالي، الرجل الذي اغتصبني، موجود هنا (…)، أنا ممتنة جدا لهذا البلد الذي أتاح لي الفرصة لتقديم شكاية، والذي اعترف بحقوقي، لكنني سأكون ممتنة أكثر إذا تم اعتقاله”.
وختمت بالقول : “ما زلت أنتظر تحقيق العدالة. لا أفهم كيف سمحوا له بالدخول، لكن، كضحية، أريد أن يتم القبض عليه وسجنه”.
وتطالب خديجتو محمود السلطات الإسبانية بتحقيق العدالة، كما هو الحال بالنسبة للذين عذبوا على مدى عقود في سجون البوليساريو.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الشابة، تعرضت للاغتصاب في سنة 2010 من قبل زعيم البوليساريو براهيم غالي، وتتقدم اليوم مرة أخرى بشكاية من أجل إنصافها وتطبيق العدالة.