توعد المتمردون الذين يشنون منذ تسعة أيام هجوما على النظام التشادي بالوصول إلى نجامينا، ورفضوا “رفضا قاطعا” تشكيل المجلس العسكري الانتقالي برئاسة، نجل الرئيس المتوفي خلال معركة في محاولة لجمهم، حسب ما أفاد به ناطق باسمهم لوكالة الأنباء الفرنسية.
وقال الناطق باسم جبهة التناوب والتوافق كينغابي أوغوزيمي دي تابول في اتصال هاتفي أجري معه من ليبرفيل “نرفض رفضا قاطعا المرحلة الانتقالية. ننوي مواصلة الهجوم”، وكان الجيش التشادي والحكومة أكدا “القضاء” على قافلة المتمردين وقتل 300 منهم.
ولقي الرئيس التشادي إدريس ديبي، الذي حكم البلاد لأكثر من 30 عاماً وكان حليفاً مهماً للغرب في المعركة ضد الإرهابيين في أفريقيا، حتفه أثناء تفقّده للقوات على جبهة القتال مع المتمردين في الشمال.
وقال المتحدث باسم الجيش عظيم برمينداو أجونا، في بث تلفزيوني اليوم الثلاثاء إن مجلساً انتقالياً يضم مجموعة من كبار ضباط الجيش اختار الجنرال محمد إدريس ديبي إتنو، ابن ديبي، رئيساً مؤقتاً للبلاد.